بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته ..
وإن كانت العتبةُ لا تتوافق مع المضمون
إلا أنها خرجت لكم للأنني كنت غائبه عنكم بعض الوقت
ليس إلا شغل وارتباط مع الدنيا ...
آه منك أيتها الفاتنة عن الأحباب ..
هكذا أنتي دائماً ماتسعدين ..
لكنكي في فترة قد تمسحين الفرح .. بيد الترح ..
وكم نحن نأمل فيك .. فحسبنا منك أن نتأمل الأقدار من حولنا ..
وأن نحسن العمل مع الخالق الجبار ..
وأن نعتذر إلى الأحباب ..
وأن نحسن إلى الجيران ..
وأن نمسح على رأس اليتيم ..
أيها الأخوة الكرام :
سأدخل إلى عمق الموضوع ..
من خلال هذه الخاطرة التي دونتها عن الطالب
سواءاً في المرحلة الإبتدائية أم المتوسة أم الثانوية أم الجامعية ..
لعلكم تلمسون الفرق معي في الحاضر والماضي ..
كيف كان الفرق ..
بل أقول ماذا تعني لك كلمة طالب ؟؟
في السابق ... مع الفرق الكبير في القدرات في الإمكانات و و و ...
كان الطالب أو المتعلم (له شأن عظيم) ...
والعكس في اليوم ؟؟
هنا باح القلم ..
إليك أنت .. يا من تحمل الفكر السدير ..
وتطرح الفكر السقيم اللدود ..
إليك يا من تهوى الكتاب والقلم ..
إليك يا من تعْشق العلم و تُجل العَالِم ..
إليك أيها المُحدث في سالف الأيام ..
هكذا كنت ! وأما اليوم ..
هل أختلف الزمان علينا ... !!
أم أسدل الليل علينا ستاره ... ؟
مالي أراكم وكأنكم لا تعقلون ... !!
مالكم لا تنطقون ... !!
حتى نُحَكِم لكم ما تدرسون ...
هل كثر عليكم المتحدثون .. بالعلم ينطقون ..
فأصبحتم لا تعقلون ..
أم بعد الطريق فأمسيتم لا تفقهون ..
هيهات هيهات من رأي تحضنون !!
مالكم مازلتم في السبات غارقون ..
وفي حرم الجامعات والمدارس تعبثون ..
والعالم حولكم يصعدون ..
بالفكر قائمين .. وبالرأي عاملين ..
حتى باتوا ناجحين ..
أما آن الأوان لكم بالنهوض
فتشرق شمس الحياة ..
فترسم الأمل البعيد ..
وتخطط للغد القريب ..
وتنعش اليوم الوليد ..
هكذا فلتكونوا ... !! كما كانوا .. !!
أم أنكم لا تأبهون ..
أخي الكريم :
هنا السؤال من هو المتسبب في هذا الإنحدار ..
أو- ألطف العبارة - لماذا الطالب -البعض لا الكل - ليس له
قيمة في مجتمعه ..
لا ثقافة .. لامبالاه .. لاإحترام للمعلم .. وأمور كثيره ....
مع شكري وتقديري للجميع ..
بقاياجروح