[color=red][font=Tahoma][size=21]ذكر أهل السير : أن رجلاً أصابه الشلل . فأقعده في بيته , ومرت عليه سنوات من الملل واليأس والإحباط , وعجز الأطباء في علاجه , وبلغوا أهله وأبناءه , وفي ذات ليلة نزلت عليه عقرب من سقف منزله , ولم يستطع أن يتحرك من مكانه , فأتت إلى رأسه و ضربته برأسها ضربات ولدغته لدغات , فاهتز جسمه من أخمص قدميه إلى مشاش رأسه , وإذا بالحياة تدب في أعضائه , وإذا بالبرء والشفاء يسير في أنحاء جسمه , وينتفض الرجل ويعود نشيطاً , ثم يقف على قدميه , ثم يمشي في غرفته , ثم يفتح بابه , ويأتي أهله وأطفاله , فإذا الرجل واقفاً , فما كانوا يصدقون , وكادوا من الذهول يصعقون , فأخبرهم الخبر . فسبحان الذي جعل علاج هذا الرجل في هذا !!
وقد ذكرت هذا لبعض الأطباء فصدق المقولة , وذكر أن هناك مصلاً ساماً يستخدم بتخفيف كيماوي , ويعالج به هؤلاء المشلولون .
فجل اللطيف في علاه , ما أنزل داءً إلا وأنزل له دواءً .
تحياتي/بقاياجروح